يتمثل تكوين الشعر في حوالي 80% بروتينات و10-15% ماء و5-10% صبغات ومعادن ودهون وشحوم. وهناك مكونان مختلفان في الشعر: ساق الشعر الذي يبرز من الجلد، والجذور التي تمتد تحت السطح. ويتألف ساق الشعر بشكل رئيسي من ثلاث طبقات. تُعتبر الطبقة الخارجية، التي تُسمى الجُليدة، ذات أهمية خاصة بسبب وظيفتها المتمثلة في الحماية والوقاية. وعلى غرار قرميد السقف، تتراصّ العديد من طبقات الخلايا المتداخلة فوق بعضها البعض لتشكل سطحاً ناعماً أملس. ومن الممكن أن تتسبب المؤثرات الداخلية والخارجية المتنوعة في خشونة الجُليدة. وهذا السطح الخشن هو السبب في أن يبدو الشعر باهت اللون وغير صحي. يُطلق على لُب الشعر اسم القشرة، والتي تشكّل 80 بالمائة من الشعر. وهي تتألف من جذور شعرية ليفية (لُييفات) مجدولة معاً لمنح الألياف الأطول درجة ثبات أكبر. ويتم تخزين صبغات ألوان الشعر الطبيعية هنا. وتُعتبر ألياف الكيراتين هذه (الكيراتينات عبارة عن جزئيات زلالية) هامة لبنية الشعر ومرونته. ويتم بناء لُب الشعر بواسطة نخاع الشعر. وعلاوة على ذلك، توجد غدة زُهمية مُفرزة للدهن بالقرب من أسفل الجلد والتي تتمثل وظيفتها في الحفاظ على ليونة وطراوة الشعر. وفي بعض الأحيان تُفرز هذه الغدة كمية كبيرة جداً من الدهن أو كمية غير كافية، وهو ما يجعل الشعر لزجاً ومفتولاً أو جافاً وهشاً.
